رئيس الأركان يهاجم الطبقة السياسية: "اذهبوا وأحضروا صفقة رهائن"

شبكة الهدهد
موريا أساروف - القناة ١٣ العبرية
في نقاشٍ عُقد الليلة الماضية استعدادًا لاحتلال غزة، اندلعت مواجهةٌ حقيقية بين رئيس الأركان إيال زامير والقيادة السياسية، شنّ خلالها زامير هجومًا - نُشِر هذا الخبر لأول مرة هذا المساء (الاثنين). صرخ رئيس الأركان قائلًا: "اذهبوا وأبرموا صفقة"، متسائلًا: "لماذا لا يجوب فريق التفاوض العالم للتوصل إلى صفقة بالقوة؟"، قال زامير لرئيس الموساد ديدي برنياع: "لماذا تجلس هنا؟ لماذا أنت في إسرائيل؟ أبرم صفقة".
قال زامير للقيادة السياسية: "أُجهّز الجيش لمناورة وأُجنّد قوات الاحتياط لهزيمة حماس وفقًا لتعليماتكم". وأضاف، في إشارة إلى الولايات المتحدة: "لماذا نعتمد دائمًا على فريتز؟". التفت وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر إلى زامير قائلًا: "لقد وقفتَ هنا وقلتَ إن الولايات المتحدة لن تكون معنا في إيران، ولن تُقاتل معنا. في النهاية، حدث كل شيء خلافًا لما قلتَه وتوقعاتك.
وأضاف الوزير ديرمر "هناك صفقة على الطاولة الآن، وهي موجودة هناك فقط لأننا لم نستمع إليك ولم نقبل موقفك"، فرد عليها رئيس الأركان زامير: "إذن خذ هذا العرض".
هذا المساء، ألقى اللواء زامير كلمةً في حفل تكريم رئيس الأركان، وقال: "لن تتسامح دولة إسرائيل بعد الآن مع استمرار التهديد لمواطنيها. بعزيمة مقاتلينا وشجاعتهم، نعزز قوة الضربة العسكرية، إلى جانب واجبنا الأخلاقي في إعادة المخطوفين إلى ديارهم وتجنب إيذائهم".
وأضاف زامير: "نحتفل بهذه المناسبة في خضم حرب معقدة ومتعددة الأبعاد. إنها أيام معقدة، أيام من اتساع نطاق القتال في قطاع غزة. ننطلق إلى المرحلة التالية في إطار عملية "عربات جدعون". حققنا طوال الحرب إنجازات غير مسبوقة، لكن حماس لم تُهزم بعد. هدفنا واضح: أينما ومتى وكيفما نختار، سنلاحق العدو، وندمر مقره، ونقضي على إرهابيي حماس حتى تحقيق النصر".
سنواصل جهودنا وجهودنا لإعادة إخواننا المختطفين من أنفاق اسرهم، الأحياء منهم والأموات، إلى وطننا. لن ندخر جهدًا. هذه هي رسالتنا الأخلاقية - ميثاقٌ محفورٌ في قلوبنا. يبقى التزامنا راسخًا - بهزيمة العدو وإحباطه وإسقاطه، وإعادة الأمن إلى الحياة اليومية لمواطني إسرائيل.