قراءة بالأحداث ليوم الأربعاء 22 أكتوبر

الوضع الميداني
• المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: تحقيقاتنا أظهرت أن الجثامين التي سلّمها الجيش الإسرائيلي إلى غزة خرجت من معتقل "سدي تيمان" ما يعني أن أصحابها كانوا في الغالب أحياءً قبل مقتلهم. ️شهادات أولية تعزز ذلك من بينها شهادة ذوي شهيد من مخيم البريج تعرّفوا على جثمانه بعد أشهر من ظهوره بمقطع فيديو إسرائيلي مصابًا في يده وبصحة جيدة
• زوارق حربية إسرائيلية تطلق النار باتجاه ساحل مدينة غزة.
• قصف مدفعي إسرائيلي شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
• معاريف: الأمم المتحدة تكشف: غزة أكثر دمارًا من سوريا؛ دُمر حوالي 84% من قطاع غزة، وتضرر 282 ألف منزل أو دُمر بالكامل، وتضرر 70% من البنية التحتية للمياه والصرف الصحي. ووفقًا للتقديرات، ستصل تكلفة إعادة إعمار القطاع إلى 70 مليار دولار.
• قصف مدفعي إسرائيلي شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
• طائرة كواد كابتر تبلغ السكان في منطقة حي الرقب الغربي على شارع صلاح الدين شرقي خان يونس بالإخلاء.
• قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من الآليات الإسرائيلية شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
• قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار من الآليات العسكرية الإسرائيلية شرقي حيّ الشجاعية شرقي مدينة غزة.
• الجيش الإسرائيلي: تفعيل صافرات الإنذار في ناحال عوز بفعل "تشخيص خاطئ".
الحالة السياسية
• يسرائيل هيوم نقلا عن وزير الخارجية الإسرائيلي: حماس قادرة على إعادة معظم رفات الرهائن بسهولة لكنها تتعمد البطء.
• قناة كان : خلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة ومصر بشأن اليوم التالي في القطاع: إدارة ترامب تريد البدء بالمرحلة الثانية - إسرائيل تطالب باستعادة المزيد من الأسرى القتلى.
• الجيش الإسرائيلي: على حماس الالتزام بالاتفاق وبذل كل الجهود اللازمة لإعادة جثامين الرهائن.
• يديعوت أحرونوت : في الأشهر الأخيرة، اتضح أن إسرائيل أصبحت فعليًا "محمية" أمريكية؛ تُتخذ القرارات في واشنطن، وتُصدر التعليمات من هناك، وتُجبر القدس على الانصياع.
• يسرائيل هيوم: من المتوقع أن تُطرح اليوم بالكنيست مشاريع قوانين فرض السيادة على الضفة الغربية عليها.
• القناة 14 الإسرائيلية: لمناقشة المرحلة الثانية من إتفاق خطة ترامب؛ الكابينت ينعقد مساء غد الخميس.
• هآرتس: المحلل جاكي خوري: في أمريكا يطمحون للاستقرار بغزة، لكنهم لم يعدوا خطة لذلك.
• قناة i24 : يوم الخميس القادم؛ سيلتقي نائب الرئيس الأمريكي فانس برئيس الأركان إيال زامير.
• هيئة البث الإسرائيلية: توقعات بتصويت الكنيست اليوم بالمناقشة التمهيدية على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة.
• قناة كان عن مصادر إسرائيلية: الولايات المتحدة تراقب عن كثب كل تحرك في غزة، وذلك بواسطة مقر القيادة الخاصة الذي أُقيم في "كريات غات"، في مسعى لمنع انهيار اتفاق وقف إطلاق النار. "إسرائيل" أصبحت وكأنها دولة تحت الوصاية الأمريكية.
• وزير القضاء الإسرائيلي: "ترحيل 32 ناشطًا أجنبيًا مرتبطين بمنظمة UAWC، بعد انتهاكهم لأمر قائد المنطقة الوسطى، وصدر بحقهم أمر إبعاد لمدة 99 عامًا".
• يديعوت أحرونوت: مركز التنسيق المدني العسكري الذي أقامته واشنطن يضم جنودا أميركيين وأردنيين وبريطانيين وإماراتيين ودول أخرى.
• معاريف عن استطلاع رأي: 15.3٪ من الإسرائيليين الذين صوتوا للائتلاف الحاكم يعتزمون التصويت لأحزاب المعارضة.
• رئاسة الوزراء الإسرائيلية: نتنياهو يستقبل في مكتبه نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس.
• الوزيرة الإسرائيلية ميراف كوهين: "المنظمة التركية التي نظمت أسطول مرمرة إلى غزة عام 2010، تعمل الآن داخل قطاع غزة بموافقة حكومة 7 أكتوبر.. أين هو 'النصر المطلق'؟"
• القناة i24: بنيامين نتنياهو وزوجته سارة نتنياهو يستقبلان نائب الرئيس الأمريكي ج. د. فانس وزوجته أوشا فانس في مكتب رئيس الوزراء في القدس.
• إذاعة الجيش الإسرائيلي: منتدى "جيفورا" في رسالة إلى نتنياهو، يطالب فيها بالعودة إلى الحرب على غزة حتى تحقيق نصر حاسم وإزالة التهديد.
• إذاعة الجيش الإسرائيلي| الوزير يؤآف كيس ردًا على قرار دخول القوات التركية غزة: "لن يكون هناك دخول لأي جهة دولية تخالف موقف إسرائيل، مما يُعرّض أمنها للخطر".
• أقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي. وقد ذكرنا في "النشرة المركزية" أن محيط نتنياهو ألمح لهنغبي بأنه من الأفضل له الاستقالة، وعندما لم يستقيل، اتخذ نتنياهو قرار إقالته.
• أعلن صباح اليوم (الأربعاء) في برنامج "هذا الصباح" على ريشيت بيت ، أن أنصار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شاركوا في صياغة رسالة وجهها وزراء الليكود إلى الرئيس يتسحاق هرتسوغ، يطالبون فيها بوقف محاكمة رئيس الوزراء.
• الرسالة الموجهة إلى الرئيس تتجاهل عمدًا كلمة "عفو"، بل توضح أن المحاكمة تُحدث شرخًا وتُعتبر محاكمةً لـ"معسكرٍ بأكمله". وتدعو الرسالة الرئيس إلى ممارسة صلاحياته وسلطاته لإصلاح ذات البين. سبب صياغة هذا الطلب هو عدم رغبة نتنياهو في تقديم طلب العفو، وهو شرطٌ للرئيس لمناقشة الأمر. الهدف هو تشجيع هرتسوغ على مناقشة الأمر مع النائب العام غالي بهاراف-ميارا، وبحث إمكانية إسقاط تهمة الرشوة.
• من المتوقع أن يطرح مشروع قانون تطبيق السيادة الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية للتصويت التمهيدي في الهيئة العامة للكنيست اليوم (الأربعاء)، خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي. فانس إلى إسرائيل. ومن المتوقع أن يطرح الاقتراح رئيس حزب "نوعام" آفي ماعوز، الذي أعلن أنه يرفض طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل طرح مشروع القانون في الجلسة الكاملة، قائلاً إن "دولة إسرائيل هي دولة ذات سيادة وهذا هو وقت السيادة".
• لأول مرة منذ عودة جميع المختطفين أحياءً، ستطرح لجنة رقابة الدولة، برئاسة عضو الكنيست ميكي ليفي (يش عتيد)، للتصويت اليوم (الأربعاء) على اقتراح تشكيل لجنة تحقيق حكومية في أحداث السابع من أكتوبر. ويشارك في النقاش، إلى جانب أعضاء الكنيست، ممثلون عن مراقب الدولة، والوزارات الحكومية، وعائلات الضحايا، والمنظمات المدنية.
• المحلل العسكري لمعاريف أفي اشكنازي وصف نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس بجلسيه الأطفال التي أرسلت من ترمب لرعاية نتنياهو.
• ديجل هتوراة: "الاقتراحات لإعلان السيادة في هذا الوقت تثير خلافاتنا مع دول العالم وخاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية التي هي مملكة الرحمة. هذا هو موقفنا المبدئي منذ الأزل. هكذا تصرفنا في الماضي وهكذا سنتصرف اليوم أيضًا."
اسرى
• الجيش الإسرائيلي: أبلغنا عائلة الجندي المختطف تمير أدار بالتعرف على جثمانه بعد إعادته ليدفن في إسرائيل.
• الجيش الإسرائيلي: الصليب الأحمر يتسلم جثامني رهينتين في قطاع غزة.
• مكتب نتنياهو :تسلم الجيش والشاباك جثتي أسيرين داخل قطاع غزة، وهما في طريقهما لإسرائيل.
• قناة كان : بعد تسليم جثامين اثنين من القتلى الليلة، تبقى في قطاع غزة 13 جثمان للمختطفين القتلى.
• عاد الرهينتان أرييه زلمانوفيتش والرقيب تامير أدار إلى إسرائيل مساء الأربعاء بعد 746 يومًا من الاحتجاز. وسُلِّم نعشاهما إلى الصليب الأحمر جنوب قطاع غزة، ومن هناك نُقلا إلى إسرائيل وتم التعرف عليهما في معهد الطب الشرعي. ولا يزال 13 رهينة في قطاع غزة.
دولي
• القناة 12: وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو سيصل إلى "إسرائيل" غدًا في زيارة تستمر 48 ساعة.
• القناة 12 الإسرائيلية: من المتوقع أن يزور وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، "إسرائيل"، في وقت لاحق من هذا الأسبوع أو في نهايته لمراقبة تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة.
• مسؤول إسرائيلي لـ CNN: تكثيف الضغط على واشنطن لنزع سلاح حماس قبل إعادة الإعمار.
• فانس، وويتكوف، وكوشنر عقدوا أمس أيضاً بياناً خاصاً من مقر القيادة الأميركية الذي أُقيم في كريات غات، حيث أطلقوا منه نشاط المقرّ الذي سيُشرف من خلاله جنود أميركيون على ما يجري في قطاع غزة، ويراقبون تنفيذ الاتفاق.
•
• قال فانس عن الوضع في القطاع: "إنها حالة صعبة. هناك شعبان، هناك حماس والجيش الإسرائيلي، وفي الوسط هناك سكان مدنيون أبرياء في غزة. في المقرّ هناك فرق أميركية وإسرائيلية تحاول العمل معاً لإعادة إعمار غزة. نحن نتحدث عن سلام طويل الأمد".
• الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه المسألة في منشور نشره على موقع "تروث سوشيال"، حيث كتب أن "عددًا من حلفائنا أبدوا استعدادهم للقدوم إلى غزة للقضاء على حماس بقوة هائلة"، لكنه أضاف أنه "لا يرى ضرورة لذلك في هذه المرحلة"، لأنه، حسب قوله، "لا يزال هناك احتمال أن تتصرف حماس على النحو الصحيح - وإن لم تفعل، فستكون النهاية سريعة ووحشية".
• أكسيوس عن رسالة لـ46 ديمقراطيا في مجلس الشيوخ لترمب نحث على تعزيز الخطوات اللازمة للحفاظ على جدوى حل الدولتين من الضروري تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة. من الضروري الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة. نعارض أي خطوات إسرائيلية لضم الأراضي أو توسيع المستوطنات.
• القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول أمريكي: الشهر المقبل سيكون حاسما بشأن اتفاق غزة تشكيل قوة دولية تحل محل الجيش الإسرائيلي في غزة بحاجة إلى تحرك سريع.
• كوشنر: أموال إعادة الإعمار لن تذهب إلى مناطق تسيطر عليها حماس.
• أكسيوس عن مسؤولين: وزير الخارجية الأمريكي يخطط لزيارة إسرائيل هذا الأسبوع.
• موقع واينت : أرسلت بريطانيا إلى إسرائيل فريقًا صغيرًا من ضباط التخطيط العسكريين. سيشارك الضباط في فرقة العمل التي تقودها الولايات المتحدة للحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
• الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: باريس تسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن إدارة غزة وأمنها.
• نائب الرئيس الأميركي: إسرائيل والولايات المتحدة لديهما خطة لإعادة بناء غزة
• ويتكوف: أنجزنا أكثر مما كنا نتوقع بشأن خطة الرئيس ترمب
• نائب الرئيس الأميركي: نعلن اليوم افتتاح مركز التعاون العسكري المدني لإعادة بناء غزة
• كوشنر: مع التزام الجميع يمكن أن نرى تقدما إضافيا بشأن خطة الرئيس ترمب هناك تنسيق كبير بين إسرائيل والأمم المتحدة بشأن المساعدات الإنسانية لغزة
• نائب الرئيس الأميركي: لن نفرض أي شيء على إسرائيل بشأن وجود جنود أجانب على أراضيها
• هيئة البث الإسرائيلية: مكتب نتنياهو يضغط لإلغاء التصويت اليوم بالقراءة التمهيدية على قانون ضم الضفة الغربية كونه يتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأميركي
• نائب الرئيس الأميركي: إعادة بناء غزة لن يكون أمرا سهلا ولا بد من نزع سلاح حماس
• تشعر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بالقلق من السرعة التي يدفع بها الأميركيون خطة ترامب لإنهاء الحرب، وهو ما قد يضرّ بالمصلحة الأمنية لإسرائيل
• نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، والمبعوث ستيف ويتكوف، ومستشار ترامب المقرب جاريد كوشنر وصلوا إلى البلاد للتأكد من عدم وجود تأخيرات أو انحرافات في تنفيذ الخطة. إلا أن الأجهزة الأمنية تحذر من أن المقاربة الأميركية لهذه الخطوة السياسية قد تتصادم مع المصلحة الأمنية الإسرائيلية.
• ويُفسَّر ذلك بأن هناك سلسلة من المصالح الحيوية بالنسبة لإسرائيل – مثل الخطوط التي سيتموضع عندها الجيش الإسرائيلي، وتعليمات إطلاق النار، وآلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع – والتي قد تُحدَّد الآن ليس من قبل إسرائيل نفسها، بل بقرار أميركي.
• الخشية الكبرى هي أن تتمكن الولايات المتحدة فعلياً من تقييد إسرائيل في هذه القضايا، وهو ما سيأتي على حساب قدرة الجيش الإسرائيلي على استخدام القوة، وعلى حساب قدرة القيادة السياسية على فرض العقوبات على حركة حماس.
التحليل
الأوضاع تدلّ على استمرار حالة حرب مفتوحة أو شبه مفتوحة، وليست مرحلة استقرار أو هدنة كاملة. السيطرة الإسرائيلية متحركة وليست ثابتة؛ الضغط متواصل، والتحرّك البحري، والتحذيرات للسكان، كلها تدل على أن المعركة أو الضغط الأمني قائم.
• قضية الجثامين الأسرى الفلسطينيين تضيف بُعداً نوعياً: ليس فقط “قصف وقتال” بل ما بعده: الاعتقال، الاحتجاز، الموت في المعتقلات – ما يفتح ملفاً إنسانياً وقانونياً كبيراً.
• الأضرار الكبيرة في غزة (من حيث البنية التحتية والمنازل) مع ما ورد في التقارير — وهو عامل سيجعل المرحلة المقبلة أكثر تعقيداً من حيث إعادة الإعمار والعودة أو “ما بعد الحرب”.
• إسرائيل تقول ان حماس قادرة على إعادة معظم رفات الرهائن “بسهولة لكنها تتعمّد البطء” – هذا يؤشّر إلى أن الجانب الإسرائيلي يرى في هذا الملف ورقة ضغط أساسية.
• في الوقت نفسه، هناك خلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة ومصر على موضوع “اليوم التالي” في غزة – أي كيف يُدار القطاع بعد القتال، وما هي صيغة الحوكمة، وإعادة الإعمار، ونزع السلاح.
• إسرائيل تواجه ضغوطاً أميركية أكبر: البعض يرى أن إسرائيل “تحت وصاية أميركية” في هذا الملف، وأن واشنطن تريد أن تضع معايير لما بعد الحرب، وليس أن تسمح لإسرائيل بأن تسيطر وحدها.
• اقتراح لطرح في الكنيست الإسرائيلي مشروع قانون لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية؛ تحرّك سياسي كبير قد يُشعل التوتر مع الفلسطينيين والدول المحيطة، ويؤثّر على “حالة ما بعد الحرب” في غزة.
• زيارة نائب الرئيس الأميركي واللقاء مع رئيس الأركان الإسرائيلي تعطي بعداً دولياً وسياسياً للاجتماع؛ ما يحدث ليس محلياً فقط.
• إسرائيل تحاول فرض أجندتها: إعادة رفات/أسرى، فرض السيادة، استمرار الضغط على حماس، السيطرة على “ما بعد غزة”. لكنّها تواجه تقييداً أو رقابة أميركية فعليّة أو شبه فعليّة، ما يقلّل من مساحة المناورة الإسرائيلية.
• الولايات المتحدة تحاول فرض متطلبات “استقرار ما بعد الحرب” – لكنها حتى الآن لا تبدو أنها تمتلك خطة واضحة مكتملة، حسب تحليلات عربية وإسرائيلية.
• إذا مرّ مشروع قانون الضمّ في الضفة، فسيُشكّل عقبة في عملية التهدئة/إعادة الإعمار: سيُنظر إليه على أنه استمرار توسّع إسرائيلي – وقد يُستخدم كذريعة لتجديد المعارك أو التصعيد.
• إسرائيل أيضاً تواجه ضغوطاً داخلية: رأي عام إسرائيلي يرى أن الحكومة لا تحقّق “نصرًا حاسماً” كما يُروّج، وقد يؤدي ذلك إلى تغييرات سياسية داخليّة تجعل موقفها أكثر ضعفاً.
• ملف جثث الأسرى في صلب أي تسوية؛ مأسور أو جثّة أو أسير هي ورقة تفاوض كبيرة.
• التأخّر أو التعثّر في التبادل أو إعادة الجثث سيُضعف الثقة، وقد يؤدي إلى تجدد العمليات العسكرية أو الضغوط على إسرائيل (محلياً ودولياً).
• إشراف دولي وإجراءات ما بعد الحرب تُشكّل تغييراً في قواعد اللعبة: إسرائيل لم تعد وحدها المتحكّم الرئيسي المطلَق، وهناك من يدفعها إلى خيارات محدّدة، ما قد يُزيد من حدة الصدام إذا رأى الجانب الإسرائيلي أن الأَمْر يُقيّده أو يُغيّر تفوقه الأمني.
خلاصة
• نحن أمام مرحلة “ما بين الحرب وما بعد الحرب” — ليست حرباً مفتوحة كاملة كما كانت في بداياتها، وليست إعادة إعمار وهدوء كما يأمل البعض. هي حالة هشّة، متعدّدة الأبعاد، ومتغيّرة.
• هناك فرصة لتثبيت هدنة نسبيّة أو حتى “اتفاق مؤقت” يُفضي إلى بدء إعادة الإعمار، لكن ذلك مرتبط بتحقّق شروط أمنية وسياسية يصعب تلبيتها بسرعة.
• إسرائيل: تسعى لفرض شروطها لكن تحت ضغط أميركي وحاجة لإظهار “إنجازات” (جثث، أسرى، سيطرة).
• حماس / القطاع: في موقف انتظار – قد تقبل تفاوضاً بشروط أفضل لها أو قد ترفض وتراكم رصيداً للمرحلة المقبلة.
• الولايات المتحدة: تحاول السيطرة على “ما بعد الحرب” أكثر من الدخول في حرب جديدة، لكن أدواتها غير كاملة حتى اللحظة، وقد تجد نفسها أمام معضلة بين دعم إسرائيل وبين الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والدولي.